يعتبر رئيس النادي الأهلي السيد عوني نغوي من الشخصيات الشابة التي كان لها الأثر في نهضة الرياضة الأردنية، وذلك لما قدمه لناديه الأم، والمبادرة الجميلة التي تبناها في العديد من المناسبات لإيجاد الحلول بين الأندية وإتحاد الكرة.
عوني من عائلة رياضية بحتة، خدمت في النادي الأهلي والوطن عبر العقود الماضية، حيث والده المرحوم منصور نغوي لاعب كرة قدم ستاق وعضو مجلس إدارة وامين سر في النادي لسنوات عديدة، وعضو إتحاد كرة القدم وامين سر للاتحاد في السابق، ومدير كرة القدم في نهاية سبعينات القرن الماضي.
كما يعتبر عمه السيد موسى نغوي اول مذيع رياضي في تاريخ الأردن، وعمه المرحوم عدنان نغوي رئيس النادي الأهلي لفترة طويلة من الزمن، والسيدة الدكتورة سيرسا لاعبة النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقاً، والمدربة الوحيدة في الأردن الحاصلة على شهادة محاضرة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة السلة.
وبالرجوع للحديث عن عوني نغوي، فقد مارس كرة السلة منذ عام ١٩٩١، وشارك في كافة الفئات العمرية للنادي، كما توقف عن ممارسة اللعبة، بسبب ايقاف نشاطها في نادي، ولعدم رغبته اللعب في أي نادي غير الأهلي، كما درب فريق تحت سن ١٤ عام لمدة موسم، قبل وقف اللعبة عام ٢٠٠٦.
وفي عام ٢٠٠٨ تم ترفيعه للعضوية العاملة في الأهلي، وترشح للإنتخابات عام ٢٠٠٩، وحصل على أعلى الاصوات، فيما عمل نغوي إيضا في اغلب لجان النادي، وابرزها كرة القدم والإجتماعية والثقافية، بالإضافة لإستلام رئاسة لجنة كرة اليد، والحصول على كافة بطولات الرجال والسيدات خلال عامان، ورئاسة لجنة السلة لسنوات احرز فيها الأهلي عديد البطولات
ومنذ إستلام نغوي منصب المدير المالي عام ٢٠١١، تمكن النادي الأهلي من إغلاق المديونية بشكل شبه كامل.
وفي الختام ترشح السيد عوني عام ٢٠٢٤ لرئاسة النادي الأهلي ونجح بالفوز بها، حيث يعتبر اصغر رئيس للنادي منذ تأسيسه عام ١٩٤٤.
